شهيب عرض مع السفير المصري سبل تصدير التفاح اللبناني
استقبل وزير الزراعة أكرم شهيب السفير المصري في لبنان نزيه التجاري يرافقه المستشار التجاري في السفارة الدكتورة منى وهبي والدكتور نادر زكي، وتطرق البحث خلال اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها لاسيما في مجال تصدير انتاج التفاح اللبناني الى الاسواق المصرية.
وبعد أن اكد الوزير شهيب حرص وزارة الزراعة اللبنانية على احترام كافة الإتفاقات الزراعية مع الجمهورية المصرية، بالإضافة إلى حرص الوزارة على حماية وتطوير العلاقات الزراعية بين لبنان ومصر في كافة المجالات، شرح وزير الزراعة بإسهاب للسفير المصري المشكلات والمعوقات أمام تصريف انتاج التفاح اللبناني، مؤكدا بأن لمصر دور أساسي في مساعدة لبنان في هذا الملف خصوصا أن مصر تستقبل في أسواقها ما يقارب 70% من انتاج تفاح لبنان الذي يبلغ حوالي 175 ألف طن سنويا.
بدوره أكد السفير المصري بأن مصر حاضرة للتعاون بكل ايجابية مع وزارة الزراعة اللبنانية، مشددا بإن ما قدمه الوزير أكرم شهيب من اقتراحات وأفكار قيّمة لا سيما على صعيد تصدير التفاح اللبناني إلى الأسواق المصرية سوف تأخذ بعين الإعتبار، وسيتم نقلها بكل أمانة إلى الوزارات والإدارات المصرية لإتخاذ كل ما يلزم من الإجراءات التي تساهم في تحقيق المصالح الزراعية المشتركة بين مصر ولبنان.
وضمن هذا الإطار، استقبل وزير الزراعة أكرم شهيب وفدا كبيرا من مزارعي التفاح في لبنان لمتابعة البحث في شؤون وشجون موسم التفاح لهذا العام وما يواجهه من مصاعب على صعيد تصريف وتصدير الإنتاج. وأكد الوزير شهيب بأنه منفتح على كل مقترحات المزارعين التي من شأنها أن تعزز أوضاعهم وتخفف الأعباء عنهم. مشددا بأن وزارة الزراعة تضع ملف تصريف وتصدير الإنتاج اللبناني من التفاح على رأس أولوياتها ومتابعاتها اليومية.
من جهة اخرى، استقبل الوزير شهيب رئيس بلدية بريح على رأس وفد من البلدية، وجرى البحث بحاجات البلدة الزراعية، حيث أكد الوزير شهيب بإن الوزارة حاضرة لتقديم النصوب المثمرة والأدوية اللازمة لبلدة بريح، كما أعرب بأنه سيسعى ليكون هناك دور فاعل للمؤسسات الدولية المانحة على صعيد تقديم الدعم و المساعدات اللازمة على صعيد مد و تركيب شبكات الري الزراعية.
وكذلك التقى الوزير شهيب عميدة كلية الزراعة في الجامعة الأميركية الدكتورة نهلا حولا، وقد جرى عرض للواقع الزراعي في لبنان وكيفية تعزيز تقديم البرامج التي تساهم في تطوير قدرات وخبرات المزارعين التي بدورها تساهم في تنمية القطاع الزراعي على كافة المستويات.