مرتضى: العمل على تشكيل الأمن الغذائي والسيادة الغذائية سيتم بالرغم من الظروف الصعبة وسنعمل باللحم الحي
أعرب وزير الزراعة عباس مرتضى عن خشيته من خسارة المساحات الحرجية والغابات والأراضي الصالحة للزراعة بسبب التصحر، وقال "نحن في وزارة الزراعة نواجه التحديات التي تعصف اليوم من تردي الوضع الإقتصادي وغيره، لكن هذه الأرض مقدسة وسنواجه معا الصعاب، لذلك مشاريعنا ستبقى قائمة منعا للوصول إلى أزمات أكثر".
وخلال زيارة لموقع التحريج في كسروان الفتوح المنفذ ضمن برنامج salma بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة FAO""، وجمعية التحريج في لبنان "LRI"، وفي إستقبالٍ من قبل إتحاد بلديات كسروان الفتوح له في فندق المزار – كفرذبيان، أكد مرتضى أنه "سنعمل ضمن إستراتيجيات ولن نتوقف عند حد، إلى أن نعود إلى حياتنا الطبيعية، وسنعمل لإعادة المساحات الخضراء إلى لبنان"، شاكرا المنظمات الدولية والجمعيات المتعاونة، وتابع أن "وزارة الزراعة مطالبة بتحمل مسؤولياتها، وخلال الأشهر القليلة التي قضيناها في الحكومة نعرف أن الزراعة أولوية، ونلتمس حاجتنا لها، خاصة أن الأزمة من الممكن أن تطول لسنوات وعلينا تأمين الأمن الغذائي بالتعاون مع بعضنا".
وأوضح أن "العمل على تشكيل الأمن الغذائي والسياده الغذائية سيتم بالرغم من الظروف الصعبة، مع الأخذ بعين الإعتبار أن الحكومة خصصت 12.5% فقط للزراعة لكننا سنعمل باللحم الحي"، مضيفا أننا "سنقف إلى جانب المزارع لكي لا يترك أرضه".
وشدد مرتضى على أنه "سنعمل بكل ما أوتينا من قوة لنكمل المسير لنكون قبالة لبنان جديد وبالتوجه إلى بناء إقتصاد جديد نبني عليه المرحلة حتى لو أن المؤشرات كانت سلبية".
وكان مرتضى قد جال أمس في قضاء عاليه، حيث زار اتحاد بلديات الجرد الأعلى في صوفر، ومشتل العنب والفريز النموذجي في بحمدون، حيث كان في استقباله النائب سيزار ابي خليل، ومصنع عسل جبل الشيخ حيث كان في استقباله النائب اكرم شهيب، كما جال في معملي اجبان و البان في عاريا و معصرة الزيتون الحديثة في بخشتيه، والتقى الفعاليات في القماطية في المركز الثقافي في مبنى بلدية القماطية بحضور ممثلي قيادتي حركة امل وحزب الله، حيث شدد مرتضى في كلمة له على ضرورة اعطاء الأهمية للقطاع الزراعي، عبر ارادة وطنية ورسمية تكون على قدر حاجتنا لهذا القطاع في سبيل تأمين أمننا الغذائي ومستقبل اجيالنا، معلنا عن تجهيز مكتبة ثقافية بمواصفات عصرية في بلدة القماطية.
كما زار مرتضى قلعة كيفون، متحف قصر الأمير مجيد ارسلان، ومكتبة بعلشمي.