مرتضى: الحرمان الذي يعانيه القطاع الزراعي والمزارع مردّه إلى حرمان وزارة الزراعة من ميزانية تحاكي طموح هذا القطاع
شدد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى على أن هدف الوزارة في الدينامية الملحوظة في التواصل مع المنظمات الدولية، هو تعويض لتقصير الدولة عن دعم القطاع الزراعي، وتأمين ما يدعم المزارعين من مشاريع زراعية، بعضها أبصر النور والبعض الآخر قيد الإنجاز
.
وخلال رعايته لمشروع توزيع ٤٠٠ ألف شتلة وبذور في اقليم الخروب، أقامته الجمعية الإجتماعية في شحيم، أعلن مرتضى أنه خلال عام ونيف، أن "الوزارة استطاعت زيادة المساحات الزراعية والقابلة للزراعة، وتهدف إلى رفع الكفاءة والتخصص في الإنتاج ما يعرز إنتاجيتنا في أقل المساحات
".
واعتبر مرتضى أن "المخاطرة بالعلاقات الإقتصادية مع المملكة العربية السعودية، والتي تقارب ربع الصادرات إلى الدول العربية، هو مخاطرة بأرزاق الناس وبمواسم المزارعين، مشيراً إلى أن المشكلة هذه تأتي جراء إهمال رسمي لبناني، وعدم القيام بخطوات عملية من المعنيين في الجهات الرقابية على المعابر الحدودية اللبنانية
".
وشدد مرتضى على أنه "آن الأوان ليعلم الجميع أن ثقة وطن بأكمله على المحك، وكأنه لا يكفي المزارعين حرمان ودعم مشتت"، داعياً الجميع للتكاتف وحماية آخر الأعمدة الإنتاجية في الإقتصاد اللبناني
.
ونوه مرتضى بالمبادرات المسؤولة من الجمعيات والأفراد، لما لها من تأثير ودور في تعزيز الأمن الغذائي الوطني
.
وقد حضر المشروع نواب القضاء بلال عبدالله ومحمد الحجار وفريد البستاني، وقاضي الشرعي في القضاء الشيخ محمد هاني الجوزو ورؤساء بلديات المنطقة وفعاليات حزبية واجتماعية
.