وزير الزراعة اعلن موافقة مجلس الوزراء على خطة وزارة الزراعة للنهوض بقطاع القمح في لبنان

وزير الزراعة اعلن موافقة مجلس الوزراء على خطة وزارة الزراعة للنهوض بقطاع القمح في لبنان

تصريح وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن بعد جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في بعبدا يوم الأربعاء ٣٠ آذار ٢٠٢٢

إعلان موافقة مجلس الوزراء على خطة وزارة الزراعة للنهوض بقطاع القمح في لبنان

 

أشار وزير الزراعة في تصريحه إلى امر وصفه بالمركزي والحساس..
وقال: ان مجلس الوزراء اليوم وافق على خطة وزارة الزراعة للنهوض بقطاع القمح وقد تكون المرة الاولى في تاريخ هذا البلد نضع خطة كاملة لمشروع وطني بامتياز، كان يجب ان يبدأ منذ 40 عاماً، لكن ان تصل متأخراً خير من أن لا تصل، بالمباشر اليوم مجلس الوزراء وافق على أن يكون لدينا هذه الخطة التي تبدا اليوم بالموسم الموجود نحن مزروع لدينا ما يقارب 50 الف هكتار من القمح الصلب والشعير هذا الامر رقم جيد، لكن نحتاج ارسال رسالة الى مواطنينا الفلاحين، تقول على الشكل التالي: اليوم الحكومة اللبنانية تتعهد أن تستلم كل المحاصيل من القمح على أنواعه والشعير عبر وزارة الاقتصاد، واليوم نحتاج أن نساعد مزارعيننا من خلال التسميد لهذا الموسم، من خلال رش المبيدات، وايضاً من خلال تأمين البذور المؤصلة التي سنتعاون بها مع الهيئات الدولية المتخصصة، اتحدث عن أكساد، اتحدث عن ايكاردا، وعن كل المنظمات التي تعنى بهذا الملف. طبعاً دون ذلك هناك امكانات مالية يجب ان توضع، تواصلنا مع الهيئات المانحة والدول التي تقول ان اولية الاوليات لكل دول العالم اليوم هو القمح، نرجع لنسأل السؤال التالي الى اي مدى نحن اليوم قادرون على التأمين للبنان ما يكفي وما يؤمن له حاجته الاستهلاكية من القمح، اقول لكم نحن في لبنان ما يقارب 330 ألف هكتار موجدين يمكن أن يزرعوا بعلي ومروي. يمكن لقطاع القمح أن يستهدف ما لا يقل عن 100 ألف هكتار يعني مليون دونم نضربهم بحد أدنى من 300 الى 500 كيلو مع انه في دول العالم التي تروي القمح مرتين او ثلاث مرات يصل معدل الدونم الى 800 كيلو، وبالتالي نعم هي أرقام جيدة وواعدة لكن يجب ان نقف الى جانب المزارع اللبناني، حتى نحفزه ان يزرع القمح.
 
الحكومة اللبنانية اليوم أكدت انها تلتزم بهذا الامر وهو مركزي، حتى نبعث برسالة واضحة الى الداخل والى الخارج، الى الخارج متمثلة بالهيئات التي تحاول ان تساعدنا وانا اقول من هنا من على هذا المنبر نحتاج الان اولوية الاولويات هي القمح، تأمين القمح، ومع القمح الطري حتى نستطيع ان نصنع طحين.
نسأل كم نحتاج من وقت؟
نحن نقول هذا العام لدينا 50 الف هكتار العام القادم ان شاء الله فيما لو سارت الامور كما يجب ويرتجى لها، سنصل الى ما لا يقل عن 70 الى 80 الف هكتار، هذا الامر بعملية حسابية من الممكن ان نؤمن من 30 الى 50 بالمئة من حاجة السوق الوطني. بعد شهرين سنحصد لا يوجد لدينا الكثير من الطري.
 
احد الشياطين  كان يروج ويقول ان ارضنا لا يُزرع بها القمح الطري، "نحن ارضنا ارض شهداء ما فينا نطلع قمح طري شو هالحكي هذا"، هذه نكتة كبيرة.
كان يوجد هناك احد مستفيد من ضرب قطاع القمح. نحن نقول بالفم الملآن سنذهب بهذا الطريق حتى النهاية، لن يضرنا ان نكون بلداً مكتفياً ذاتياً بالقمح، تقول لي ممكن يكون هذا الأمر نحن نؤمن بالامل والرجاء كثيراً وأقول نعم اليوم يحدونا الامل ان نخرج من عنق الزجاجة هذا الوطن يحتاج  همة كل واحد فيكم انتم كاعلاميين الدور الاعلامي المركزي اليوم هو في الضخ الايجابي في هذا الاتجاه الامر الثاني هو الوقوف الى جانب مزارعيننا وهذا القطاع والامر الثالث والاهم هو بناء الثقة ما بيننا كلبنانيين وما بين اللبناني والخارج.
 
ورداً على سؤال قال الحاج حسن: بالنسبة لي اسمحي لي ان اتقمص دور الاعلامي لأنني آت من 25 سنة اعلام، انا في هذا الموقع لا يمكن لي ان أشاء ان ارى في كل الملفات الاساسية والشائكة الا الملف الابرز وهو القمح، اسأليني عن القمح ما شئتي وسأدلي لك من اليوم الى بعد الغد، اما موضوع الكابيتال كونترول وخلافه.... أبداً...
 
ورداً على سؤال آخر قال: هناك خلطة في القمح، اليوم نضع 100% قمح ابيض، نحن فينا نعمل 90% قمح ابيض و10% قمح قاسي وبالتالي لا نحن قادرون على هذا الامر.
 
ورداً على سؤال حول كلفة صحن الفتوش في شهر رمضان، واسعار المنتجات الزراعية قال وزير الزراعة:
 الاسعار الموجودة في السوق صعبة ومحزنة جدا وقاسية جدا، انا كوزير زراعة انزل اشتري اغراضي بلاقي حرام يكون سعر كيلو اللوبيا 100 الف، تسألون لماذا اجيب بكل بساطة هذا الموسم الذي مر في الشهر الذي نحن فيه شهر آذار اصعب موسم منذ 40 عام يأتي في الصقيع القاصي الذي اضر الانتاج في الخيم واخره ، في لبنان وفي دول الجوار اتحدث عن الاردن و سوريا هذا الامر رفع من اسعار الخضار على أنواعها، انا كوزير زراعة مضيت على ألف طن من الخيار والبندورة والخس و غيره، الاسبوع القادم سنوجه بهذا الاطار نمضي الف لأن هناك زمن الصوم عند الاخوة المسيحيين ينعاد عليهم وفي زمن الصيام عند الاخوة المسلمين لا نستطيع أن نقول لا يمكننا وعلينا ان نحاولو نحارب الجشع ونحفض الاسعار لأن مواطنينا للاسف لم يعد لديهم شيء يقاتلوا فيه الا هذه اللقمة وصحن الفتوش الذي يأكلوه.
 
#وزير_الزراعة
#عباس_الحاج_حسن
 
للاتصال بوزارة الزراعة

849618 1 (961)+

info@agriculture.gov.lb