يوم التصحر والجفاف 2022 (17 حزيران) [وزارة الزراعة اللبنانية]
يأتي اليوم العالمي لمكافحة التصحر لهذا العام والذي أعلنته إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تحت عنوان:
"النهوض من الجفاف معاً"
يعتبر الجفاف أحد أكثر الكوارث الطبيعية تدميراً من حيث الخسائر في الأرواح ، والناجمة عن آثاره ، مثل فشل المحاصيل على نطاق واسع ، وحرائق الغابات ، والإجهاد المائي .
تفاقمت حالات الجفاف بسبب تدهور الأراضي وتغير المناخ ، وتزايدت وتيرتها وشدتها ، بنسبة 29٪ منذ عام 2000 ، مع تضرر 55 مليون شخص كل عام. بحلول عام 2050 ، قد يؤثر الجفاف على ما يقدر بثلاثة أرباع سكان العالم، لذلك اصبحت تعتبر قضية عالمية ملحة.
تشير حالات الجفاف الأخيرة إلى مستقبل محفوف بالمخاطر على مستوى العالم.
يقول السيد إبراهيم ثياو ، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر:
"اشتدت حدة نقص الغذاء والماء وكذلك حرائق الغابات الناجمة عن الجفاف الشديد في السنوات الأخيرة."
ما هو عمل وزارة الزراعة اللبنانية لمكافحة التصحر :
· تؤكد وزارة الزراعة اللبنانية على الإستمرار بمكافحة ظاهرة تدهور الأراضي، خاصة بعد أن اصبحت ما يقارب من 60% من مساحة الأراضي اللبانية عرضة للتصحر، ضمن برنامج زيادة التكيف مع تغير المناخ وتشجيع الإستثمارات الخاصة ذات الصلة على مستوى سلاسل الإنتاج الزراعية العذائية وذلك عبر:
1- متابعة تنفيذ زراعة الأربعين مليون شجرة ضمن الإستراتيجة الوطنية التي تقوم على زيادة إضافية للمساحات الخضراء بنسبة 7%
2- تنظيم إدارة الغابات وتطوير الوقاية / الإنذار المبكر
3- تشجيع الزراعة الإيكولوجية بما فيها الزراعة الحافظة
4- تحسين إدارة حصاد المياه وإنشاء البرك الجبلية في مختلف المناطق اللبنانية
5- وجود حاجة ماسة لتغيير سلوكياتنا الخاطئة ذات العلاقة بالإنتاج والإستهلاك، وإعطاء إهتمام أكبر للإدارة المستدامة لموارد الاراضي التي تنتج إحتياجاتنا الأساسية من الغذاء والكساء والدواء، وإعادة بناء علاقتنا مع الطبيعة في أعقاب COVID 19 وحماية التنوع اليولوجي والتخفيف من آثار تغير المناخ.
6- الإشارة إلى أن وزارة الزراعة بالتنسيق والتعاون مع وزارة البيئة تقوم بدور فاعل من أجل مكافحة حرائق الغابات وحماية الأشجار الحرجية المعمرة، وهذا يزيدنا إصرارا على بذل كل الجهود مع كافة الحريصين في هذا الوطن للحفاظ على ثروتنا الحرجية بشكل خاص والبيئة بشكل عام.
#وزير_الزراعة
#عباس_الحاج_حسن