عقد لقاء بدعوى من معالي وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن من أجل بحث آفات الثروة الحرجيّة حيث جال نقاش حول المشاكل والحلول التي تواجهها الأحراج اللبنانية. حضر اللقاء سعادة رئيس لجنة الزراعة والسياحة النيابية الدكتور أيوب حميّد والنواب السادة أعضاء اللجنة: ملحم الحجيري – عبد العزيز الصمد – وليد البعريني – شربل مارون – هادي أبو الحسن بالاضافة الى ممثل عن سعادة النائب شوقي الدكاش.
عن لجنة البيئة النيابية حضر مقرر اللجنة سعادة النائب قاسم هاشم، بالاضافة الى النواب البعريني والحجيري.
كما مثل معالي وزير البيئة السيد جورج متري وحضر عدد من رؤساء إتحادات ورؤساء بلديّات، وممثلين عن منظمات دوليّة، بالإضافة إلى فريق من المختصين وخبراء ومستشارين في وزارة الزراعة.
الحاج حسن
أكد في مداخلته على الحاجة الملحة للشراكة بين القطاعين العام والخاص إيمانا بالتكامل بين القطاعين، وتوجه بالشكر للمنظمات الدوليّة والهيئات المانحة على جهودهم من خلال تقديماتهم للبنان بشكل عام وللقطاع الزراعي بشكل خاص، وخص بالشكر السادة النوّاب على حضورهم ووضع الموضوع في سلّم أولوياتهم، وأشار ان وزارة الزراعة تكافح هذه الحشرة التي تأكل الشجر المعمّر وتتواصل بشكل مستمر مع قيادة الجيش من أجل إستخدام تقنية الرش عبر الطوّفات متوجّها بالشكر لها قيادة وضباط وجنود.
و تابع وزير الزراعة بالسؤال للسادة الحضور: نحن نبحث عن حل ونجتمع من أجل الخروج بحل لهذه المشكلة وأخذ القرار المناسب الذي نستطيع من خلاله الحفاظ على على الثروة الحرجيّة.
وكشف أن وزارة الزراعة ستتدخّل من أجل التخفيف من شدة إنتشار هذه الحشرات وذلك من خلال مصايد يتم نشرها على الأشجار، تحد بدورها من عمليات التكاثر، ولكن هذه العملية لا تكفي، إذ إن الوزارة بحاجة إلى تدخل من نوع آخر وإجراءات يجب بحثها مع السادة النواب، بالإضافة إلى تشريعات تمنى على السادة النواب العمل عليها بأسرع وقت ممكن.
وأضاف أنه مع إعطاء صلاحيّات للبلديّات ضمن منطوق قانوني بحت, كاشفا أنه يوجد في الوزارة 70% نقص في حراس الأحراج، متمنيا على القوى الأمنية تأمين المواكبة الأمنية للتدخلات الميدانية الفنية داخل الأحراج من عمليات تشحيل وقص وتلف، كما وتمنى وزير الزراعة من جميع القوى الأمنية التدخل لتوقيف جميع الشاحنات التي تنقل حطب وأشجار للتدقيق بتفاصيلها القانونية.
وأشار أن الحاجة إلى عمليات التشحيل هي تعتبر ضرورة من أجل الحد من الحرائق ولكن ضمن ضوابط وأطر قانونية ومراقبة من البلديات والقوى الامنية ومكاتب وزارة الزراعة.
ووعد الحاج حسن بالتواصل مع معالي وزير الداخليّة من أجل التعامل بشكل جدي مع جميع الآليات التي تنقل حطب، وتعميم الموضوع على المواطنين.
النائب أيوب حميّد
توجه حميّد خلال مداخلته بالشكر من معالي الوزير الذي وصفه أنه يصنع من العدم شيء عظيم ووطني بامتياز، وقال: أن الدولة لم تكن لتعي أهمية القطاع الزراعي على جميع الصعد , الإقتصادي والبيئي والتنموي وغيره، وأضاف: "تقع علينا مسؤولية المحافظة على لبنان الأخضر وأن نواجه مرحلة التصحر التي تعاني منها الدول، مقدرا جهود الحاج حسن رغم دخول مرحلة تصريف الأعمال". وطالب حميّد بحملات توعية تديرها مكاتب الزراعة الإقليمية وتساهم فيها البلديّات.
وخلال مؤتمر صحفي أكد رئيس لجنة الزراعة والسياحة النيابية أنه تم تناول موضوع الآفات التي تواجه قطاع الزراعة في لبنان، وتم بحث جميع تفاصيلها، وكشف أن أكثر من 40% من يد العاملة اللبنانية تعنى بموضوع الزراعة.
حيث تم التوافق مع معالي وزير الزراعة على النقاط التالية: