وزير الزراعة اللبناني: القمة الصينية العربية تفتح آفاقا جديدة ونتائجها إيجابية جدا

يسود التفاؤل في الدول العربية ولبنان إثر انعقاد القمة الصينية العربية ويترقب المسؤولون اللبنانيون نتائج القمة وارتداد نتائجها الإيجابية على المنطقة ولبنان. وبتفاؤل كبير يتحدث وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن حول القمة الصينية العربية ويؤكد ان الصين تدفع باتجاه تنمية اقتصادية كبيرة للدول العربية: «لا شك ان التوقيت التي تأتي فيه القمة الصينية العربية، والصينية السعودية، تأتي في مرحلة حساسة ومفصلية في تاريخ هذه المنطقة أولاً، وفي تاريخ العلاقات الدولية ثانياً. لا شك حول الوجود الصيني في المنطقة، هم موجودون اقتصادياً منذ زمن بعيد، وبالتالي العلاقات الصينية العربية موجودة، لكن اعتقد ان هذه المنطقة تأتي لتؤكد اليوم ان منطق العلاقات الدولية المرنة هو المنطق الأساسي، منطق الانفتاح على الآخر هو الذي يجب أن يسود المرحلة المقبلة، منطق اليوم الوئام الدولي هو الذي يجب ان يكون ركيزة اساسية في منطلق العلاقات الدولية».

وحول مبادرة الحزام والطريق أكد أن العلاقات التاريخية والعميقة مع الصين ستقود الى مستقبل أفضل للمنطقة: «هذه المبادرة أيضاً ارتكزت على أساسيات وعلى تاريخ طويل، هذا التاريخ وهذه الفجوة التي كانت صيغت في السابق، والاستراتيجيات التي وضعت للمنطقة، اعتقد أنه من هنا تبدأ الجكاية. اليوم الصين تضع الاوراق على الطاولة وتقول يمكن لنا بناء شراكة في هذه المنطقة، ونحن كدول بعيدة نحتاج ان يكون هناك شريان تواصل، يبدأ بالاقتصاد ولا ينتهي بالسياسة. أعتقد اننا قادمون على مرحلة جديدة، رسم للمنطقة جديد لا شك، هناك قوى فاعلة في الإقليم لا شك موجودة، ولكن علينا دائماً النظر الى المنفذ الأبعد إلى المنفذ الإقليمي».

ولفت الوزير الحاج حسن الى ان القمة تقود الى الاستقرار وخصوصاً في ظل الصراعات الدولية والقلق على أمن الغذاء والطاقة: في ما خص العلاقات الصينية العربية اقتصادياً هي علاقات جيدة جداً، هذه الخطوة وهذا اللقاء وهذه الجمهرة الدبلوماسية الكبيرة، لاشك تفتح آفاق جديدة ستكون ارتدادات ونتائج هذه القمة ايجابية جداً بالنسبة لنا كلبنانيين، بالنسبة للاقتصاد اللبناني تحديداً الزراعة اللبنانية، لأنه لنا عدة مشاريع مع الدولة الصينية، والتي نأمل ايضاً ان يكون هناك مشاريع أخرى، مشاريع أوسع، ان كان في تبادل الخبرات، ان كان ايضاً في الدعم المباشر.

واتت القمة الصينية العربية في ظل تزايد التبادل التجاري بين الصين والدول العربية لأكثر من 300 مليار دولار، وتوقيع اتفاقات تعزز العلاقات وتبادل المنفعة في القطاعات كافة.