الوزير عباس الحاج حسن لـ

الوزير عباس الحاج حسن لـ "سبوتنيك":

■■ أي عدوان على لبنان لن يكون نزهة ■■
■■ المقاومة تستخدم "ميزانا من ذهب" ■■
■■ "غزة باقية وستنتصر" ■■
■■ "نحن قادرون على هزيمة إسرائيل" ■■
■■ العدو يعرفنا جيداً و يعلم مدى اصرارنا على تحقيق الانتصار ■■
■■ قرار حركة أمل مقاومة وهو قرار إمامها عام 1978 ورئيسها في الخطاب التاريخي يوم ٣١ آب ٢٠٢٣ دفاعاً عن سيادتتا وحقوقنا وكرامتتا الوطنية ■■


رأى وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية الدكتور عباس الحاج حسن انه لا يمكن وصف المشهد الحالي الا بشقين، فمن ناحية اولى سطر الفلسطينيون ملحمة جديدة، ومن ناحية أخرى ردة فعل العدو الاسرائيلي وما يجري من قصف وترويع للمدنيين.
وأشار الى عملية شد العصب بالمطلق، واننا " قادرون على هزيمة إسرائيل" مشيراً الى ان نبض الشارع العربي يختلف عن مواقف القادة السياسيين.

واعتبر وزير حركة أمل في الحكومة اللبنانية عباس الحاج حسن في حديث لـ "سبوتنيك“، انه عندما يقول وزير دفاع العدو انهم يواجهون وحوش بشرية نحن امام "إرادة" إسرائيلية تريد القول ان فلسطين ارض محروقة، ما يعني ان كل طفل او شيخ يمكن اعتباره شهيد، وان عامل الوقت هو أساس بكل انتصار، مشدداً ان "غزة باقية وستنتصر".

وعن إمكانية شن حرب على جنوب لبنان قال "لدينا خبرة عالية في مواجهة العدو الاسرائيلي ونعرف بعضنا البعض جيداً، ويعرف هذا العدو مدى اصرارنا على تحقيق الانتصار وحققناه عليه يوم حررنا ارضنا، نعم لقد هزمنا إسرائيل، لاننا أصحاب حق وما حصل في الجنوب امس حق مكتسب لنا، المقاومة تستخدم "ميزانا من ذهب" في إدارة الامور واذا اعتدت علينا إسرائيل فالامر لن يكون نزهة" بالنسبة اليها، لان هذا العدو يعلم جيداً من هم ابناء الإمام القائد السيد موسى الصدر منذ اولى عملياتنا الجهادية عام 1978 على تلال شلعبون والطيبة ورب ثلاثين، يومها اطلق الإمام الصدر فتواه التاريخية ان "اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام"، ومنذ ذلك اليوم كان عنواننا الابرز "فلسطين" والقضية الفلسطينية التي تقع في قلب الحركة ومجاهديها، التي دفعات الآلاف من ابنائها وقادتها دفاعاً عن ارضنا، ولن نبخل بتقديم المزيد.

كما أكد الحاج حسن ان دولة الرئيس نبيه بري قد توجه إلى أفواج المقاومة اللبنانية أمل في خطابه التاريخي الذي القاه في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر يوم ٣١ آب ٢٠٢٣ حيث قال "كما كنتم مبتدأ المقاومة وحجر الزاوية أنتم مدعوون الآن للبقاء على جهوزية والإستعداد لإفهام العدو بأن أرض لبنان كل شبر منها مقاوم".
وهذا قرار الحركة الواضح والصريح على لسان رئيسها دفاعا عن سيادتتا وحقوقنا وكرامتتا الوطنية..

وعن الدعوات اللبنانية لعدم دخول المقاومة في مواجهة مع إسرائيل قال"كان يجب ان ندعو العالم كي يطالب إسرائيل بعدم جر لبنان الى الحرب، فاذا ارادت إسرائيل المواجهة مع لبنان فالمقاومة مستعدة براً وبحراً وجواً وتضاعفت قوتها كثيراً عن الجولات السابقة، مضيفاً "نحن لسنا دعاة حرب بل دعاة حق".
وعن الدعم الروسي للبنان، أكد الوزير الحاج حسن ان روسيا "تتخذ مواقف بعيدة عن الشخصنة والمشاعر"، مشدداً على انها "لاعب دولي الى جانب الشعب اللبناني، وتدعم لبنان بالسياسة والاقتصاد" مضيفاً التقيت السفير وموقفه كان محفزاً لاتفاق سياسي"، وختم قائلاً: "اعتقد ان موقف روسيا سيكون موقف الدول التي تحترم حقوق الانسان".

#وزير_الزراعة
#عباس_الحاج_حسن

للاتصال بوزارة الزراعة

849618 1 (961)+

info@agriculture.gov.lb