وزير الزراعة أكد أن "لبنان بأمس الحاجة لإقرار المراسيم التطبيقية لقانون زراعة القنب الهندي" ودعا الى عمل عربي تحت مظلة الجامعه العربية لمكافحة المخدرات
أشار وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن إلى "أن أصعب المحن التي تمرّ بها المجتمعات تلك التي تضرب مفاصل المجتمع وتهدم شبابه". كلام الحاج حسن جاء خلال كلمة له اثناء مشاركته في الحفل الذي أقيم برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد نجيب ميقاتي في السراي الحكومي بدعوة من جمعية جاد "شبيبة ضد المخدرات" حيث جرى عرض إنجازات الأجهزة الأمنية اللبنانية في مواجهة آفة المخدرات، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
واعتبر وزير الزراعة أن الحروب التي تخضوها الشعوب هي بلا أدنى شك مكلفة وقاسية لكن العدو فيها محدد والجبهة محددة، وتكتيكات القتال واضحة.
إلا أن أصعب الحروب هي التي تخاض ضد آفة المخدرات هذه اللعنة التي نواجهها بكل ما أوتينا من قوة لأنها تفتك بشبابنا وتدمر حاضرنا ومستقبلنا دون رحمة"
وكشف وزير الزراعة أن لبنان يواجه هذه الآفة مع شركاء له في الوطن العربي والمنطقة، وتضافر الجهود بات ملحاً في الداخل بين المجتمع المدني والأهلي والإدارات المختصة والأجهزة الأمنية والقضائية، مؤكداً أن التنسيق مع الخارج متوفر لكنه غير كاف لردع وإنهاء تنقل هذه العصابات وعمليات التهريب عبر الحدود.
وتابع الوزير الحاج حسن "إن تجفيف منابع المخدرات زراعة وترويجاً وإتجاراً هي أولوية لبنان وكذلك دول الجوار العربي، لأن هي إرهاب يشبه الإرهاب التكفيري الإلغائي الذي واجهناه جميعاً وانتصارنا عليه.
فالحكومات المتعاقبة وضعت في أولوياتها هدف مواجهة ومكافحة المخدرات، وسنعمل ما بوسعنا في هذا الخصوص".
وأكد وزير الزراعة أن لبنان اصبح بأمس الحاجة اليوم قبل الغد إلى وضع المراسيم التطبيقية لقطاع زراعة القنب الهندي لذي اصبح مشرّعاً قانوناً، وذاك من أجل تحويل هذه المعضلة إلى فرصة، لا بل إلى حلٍّ إجتماعي اقتصادي أمني وطني.
ودعا الحاج حسن إلى جهد عربي واسع تحت مظلة جامعة الدول العربية، يضم كل الوزارات العربية المعنية والأجهزة المختصة لوضع رؤية عربية لمواجهة آفة المخدرات ومواجهة العصابات والقضاء عليها، وهو طموح نرتجيه للتكامل نحو أمن مجتمعي عربي.
#وزير_الزراعة
#عباس_الحاج_حسن