زيارة ميدانية لمركز أحراج وصيد الميناء إلى مسمكة الصيدداوي وتدريب حراس الأحراج الجدد

 
في إطار البرنامج الوطني للإرشاد الزراعي، نفّذت وزارة الزراعة – مركز أحراج وصيد الميناء التابع لـ مصلحة زراعة لبنان في الشمال زيارة ميدانية إلى مسمكة الصيدداوي، وذلك ضمن جهود الوزارة المتواصلة لتعزيز الرقابة على الثروة السمكية وضمان تطبيق القوانين والأنظمة المرعية الإجراء الصادرة عنها.
 


وتخلّل الزيارة برنامج تدريبي ميداني خُصّص لـ حراس الأحراج الجدد الذين جرى تعيينهم مؤخرًا، وركّز على التدريب العملي على وحدة القياسات المعتمدة للأسماك وآليات تحديد الأنواع المسموح بصيدها، وذلك وفقًا لأحكام القرار رقم 15/1 الصادر عن وزارة الزراعة عام 2004، والذي يحدّد الأحجام القانونية للأسماك، وفترات الصيد المسموح بها، بما يهدف إلى حماية المخزون السمكي والحفاظ على استدامته.
 


وشمل التدريب شرحًا تفصيليًا حول الأساليب الصحيحة لقياس الأسماك، والتمييز بين الأنواع المختلفة، والتأكد من مطابقتها للمواصفات القانونية قبل عرضها في الأسواق، إضافة إلى التوعية على آليات ضبط المخالفات وتنظيم محاضر الضبط وفق الأصول القانونية المعتمدة.
 


وأكد القائمون على النشاط أن هذه الزيارة تندرج ضمن خطة وزارة الزراعة الهادفة إلى تعزيز قدرات حراس الأحراج والصيد، ورفع كفاءتهم التقنية والميدانية، بما يضمن حسن تطبيق القوانين وحماية الموارد الطبيعية، ولا سيما الثروة السمكية التي تُعدّ من الركائز الأساسية للأمن الغذائي في لبنان.
 


كما شدّدوا على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق مع الصيادين وأصحاب المسامك، ونشر ثقافة الالتزام بالقوانين والأنظمة، لما لذلك من دور محوري في الحفاظ على البيئة البحرية وضمان استمرارية قطاع الصيد البحري بشكل مستدام ومتوازن.
 




وتندرج هذه الخطوة ضمن سلسلة من الأنشطة الميدانية والتدريبية التي تنفّذها وزارة الزراعة - مصلحة زراعة لبنان في الشمال، تنفيذًا لتوجيهات وزبر الزراعة الرامية إلى حماية الموارد الطبيعية، وتعزيز الرقابة، ودعم الإدارة المستدامة للثروتين الحرجية والسمكية في مختلف المناطق اللبنانية.
 
#الزراعة_نبض_الأرض_والحياة
#وزارة_الزراعة
#وزير_الزراعة