أسبوع زراعي حافل بالنشاطات واللقاءات في وزارة الزراعة: الدكتور نزار هاني يكرّس نهج الشراكة ويُطلق مب

 
شهدت وزارة الزراعة أسبوعاً حافلاً باللقاءات والاجتماعات والمبادرات التي تعكس حيوية العمل المؤسسي بقيادة الوزير الدكتور نزار هاني، وتؤكد التوجّه الراسخ نحو تطوير القطاع الزراعي اللبناني على أسس علمية حديثة وشراكات استراتيجية داخلية ودولية.
 


فقد استقبل الوزير هاني في مكتبه سفير اليابان في لبنان، وبحث معه في سبل تعزيز التعاون الزراعي والتقني بين البلدين، لا سيّما في مجالات المكننة الزراعية، الزراعة الذكية، وإدارة الموارد المائية، حيث أبدى السفير استعداد بلاده لدعم المبادرات اللبنانية في هذه المجالات، وتوسيع برامج التدريب والتبادل العلمي بين المزارعين والاختصاصيين وقدمالسفير التفاصيل الخاصة الاكسبو الذي سينظم في اليابان في العام ٢٠٢٦
 


كما التقى الوزير سفير كولومبيا في لبنان، وتمّ خلال اللقاء عرض فرص التعاون الزراعي في مجالات إنتاج البن، الصناعات الغذائية، وتبادل الخبرات في التسويق الزراعي الحديث، بما يسهم في فتح آفاق جديدة أمام المنتجات اللبنانية في الأسواق الدولية وقدم دعوة للوزير للمشاركة في اجتماع لوزراء الزراعية في العالم لمناقشة النظم الغذائية.
 
وفي إطار التنسيق الوطني، عقد الوزير هاني اجتماعاً مثمراً مع معالي الوزير الدكتور حسين الحاج حسن، تناول أهمية استمرارية السياسات الزراعية الوطنية وتكامل الجهود بين مختلف المراحل الوزارية، تأكيداً على أن الزراعة تحتاج إلى رؤية متكاملة ودعم مستدام. (اهم ما تم مناقشته مشروع gate وتفاصيله).
 








وشكّل الاجتماع الأول لمجلس إدارة مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية (LARI) محطة بارزة هذا الأسبوع، حيث ناقش الوزير مع أعضاء المجلس خطة العمل المستقبلية للمصلحة، مركّزاً على ضرورة تطوير البحث العلمي الزراعي وربطه مباشرة بحاجات المزارعين، وتعزيز قدرات المختبرات الوطنية لمواكبة التحديات المناخية والبيئية.
 
وفي سياق تعزيز الزراعة المستدامة، شارك الوزير هاني في ورشة عمل ميدانية خُصّصت لافتتاح الحقل النموذجي للزراعة المتجددة، مؤكداً في كلمته أن “لبنان يمتلك ثروة طبيعية وبشرية يمكن أن تجعل من الزراعة رافعة حقيقية للتنمية الريفية”، مشدداً على أهمية الابتكار والبحث العلمي في مواجهة تحديات تغيّر المناخ والتدهور البيئي.
 
كما شهد الأسبوع إطلاق برنامج ومشروع الإدارة المستدامة للمياه في الزراعة، الذي يهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الموارد المائية واعتماد تقنيات ريّ حديثة تضمن الإنتاجية والاستدامة، وذلك بالشراكة مع مؤسسات وطنية ودولية متخصّصة في مجال إدارة المياه.

 



وفي إطار دعم القطاع الإنتاجي الزراعي، ترأس الوزير هاني اجتماع اللجنة الوطنية للبطاطا، حيث تمّ بحث سبل تحسين سلاسل القيمة وضمان تسويق الإنتاج المحلي بأسعار عادلة، أعقبه لقاء موسّع في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة، خُصّص لإيجاد الحلول العملية لتصريف كميات البطاطا المتبقية في البرادات، بالتنسيق بين الوزارة والمزارعين وأصحاب المؤسسات التجارية والصناعية.
 




كما شارك الوزير في الاحتفال باليوم العالمي للغذاء والذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، مؤكداً في كلمته أنّ الأمن الغذائي والسيادة الغذائية يشكّلان أولوية وطنية، وأن وزارة الزراعة تعمل على مقاربة شاملة توازن بين الإنتاج وحماية الموارد الطبيعية، في إطار استراتيجية “الزراعة نبض الأرض والحياة”.
 
واختُتم الأسبوع بـ اللقاء الدوري لشركاء الزراعة في لبنان، بحضور المنسق المقيم للأمم المتحدة وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والجهات المانحة، حيث جرى تقييم المشاريع الجارية ومناقشة آليات التنسيق المشترك لتوحيد الجهود وتعزيز أثر البرامج التنموية في الميدان.
 
كما عقد الوزير هاني خلال الأسبوع سلسلة اجتماعات داخلية مع فريق عمل الوزارة ومديري المصالح والمراكز الزراعية في المناطق، بهدف تقييم الأداء ومتابعة تنفيذ البرامج القطاعية، في تأكيدٍ على نهج المتابعة اليومية والتنسيق الميداني الذي يعتمده الوزير في إدارة القطاع.
 
وفي ختام الأسبوع، شدّد الوزير نزار هاني على أن “الزراعة اللبنانية تمرّ بمرحلة تحوّل نوعي، تُبنى على أسس الشراكة، والبحث العلمي، والإنتاج المسؤول”، مؤكداً أن الوزارة ماضية في تطبيق استراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق زراعة منتجة، مستدامة، عادلة، ومتصالحة مع بيئتها.
 
#الزراعة_نبض_الأرض_والحياة
#وزارة_الزراعة
#وزير_الزراعة