بيان صادر عن #وزارة_الزراعة: "اعتداء اسرائيلي جديد على الثروة الحرجية والنباتية في بلدة حولا"
في اعتداء جديد ومؤلم، قام العدو الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الباكر بتجريف الأراضي الزراعية في بلدة حولا الواقعة على الحدود الجنوبية من لبنان، حيث شمل ذلك حملات تجريف لكروم من أشجار الزيتون والأشجار المثمرة، بالإضافة إلى إحراق بعض المنازل في بلدة حولا من جهة بلدة مركبا.
وقد عمد العدو الإسرائيلي إلى تجريف محيط موقع العبّاد المحاذي للحدود مع فلسطين المحتلة، والذي يحتوي على أعداد كبيرة من أشجار السنديان والصنوبر المعمّر والملول، مما يتسبب في تدمير البيئة والموارد الطبيعية التي هي مصدر رزق المزارعين.
إن وزارة الزراعة إذ تدين هذا الاعتداء السافر الذي يطال الأراضي الزراعية ويضر بمصدر عيش المواطنين اللبنانيين، تؤكد وقوفها التام إلى جانب المزارعين في الجنوب وكل الأراضي اللبنانية. سنواصل العمل مع الجهات المعنية لمتابعة الأضرار التي لحقت بالزراعة في هذه المنطقة والتنسيق مع الهيئات الدولية لتوثيق هذه الاعتداءات والضغط من أجل تعويض المزارعين المتضررين.
ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية البيئة والموارد الطبيعية في لبنان، وندعو أيضًا جميع الجهات المعنية إلى تكثيف الجهود لمساعدة المزارعين في إعادة بناء ما دمره العدوان الإسرائيلي، لا سيما في ظل هذه الظروف الصعبة.
إن الوزارة تتابع عن كثب تداعيات هذا الاعتداء، وستعمل على توفير الدعم اللازم للمتضررين من هذا الاعتداء، لضمان تعافي القطاع الزراعي وحماية البيئة في هذه المناطق.
بيروت في 04 شباط 2025.
#وزير_الزراعة
#عباس_الحاج_حسن