وزارة الزراعة تنظّم ورشة عمل إرشادية في جزين حول أضرار حشرة بقّ الصنوبر الدخيلة

وزارة الزراعة تنظّم ورشة عمل إرشادية في جزين حول أضرار حشرة بقّ الصنوبر الدخيلة

 
جزين – في إطار البرنامج الوطني للإرشاد الزراعي الذي تنفذه وزارة الزراعة، نظّمت مصلحة الزراعة في الجنوب ودائرة التنمية الريفية والثروات الطبيعية، بالتعاون مع المركز الزراعي في جزين واتحاد بلديات جزين، ورشة عمل متخصصة يوم الجمعة 5 أيلول 2025 في مبنى الاتحاد، تحت عنوان: "أضرار حشرة بقّ الصنوبر الدخيلة (Leptoglossus occidentalis) على أحراج الصنوبر المثمر".
 
2a.jpg

شارك في الورشة 38 مشاركًا توزّعوا بين نحالين، وممثلين عن البلديات، ومزارعي الصنوبر المثمر. وقد قدّم الورشة الخبير الدكتور نبيل نمر الذي عرض بالتفصيل دورة حياة هذه الحشرة الغازية، بدءًا من البيوض وصولًا إلى البلوغ وانتشارها في الأحراج، كما شرح عدد أجيالها السنوية وسرعة تكاثرها.
 
وتوقّف نمر عند الأضرار الاقتصادية التي تُسبّبها هذه الحشرة، إذ تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في إنتاج الصنوبر وتراجع نوعيته، ما ينعكس سلبًا على دخل المزارعين والاقتصاد المحلي. كما تناول أبرز طرق المكافحة، مع التركيز على خيار المكافحة الجوية عبر استخدام مبيد Deltamethrin ULV 2.5، مناقشًا آلية التنفيذ ومتطلبات تطبيقه على نطاق واسع.
 
3a.jpg

وأكد المحاضر على أهمية تبنّي الإدارة المتكاملة للآفات في أحراج الصنوبر، التي تقوم على الجمع بين عدة وسائل وقائية وعلاجية، بما يضمن فعالية المكافحة ويحدّ من الأثر البيئي السلبي.
 
وفي الحلقة الحوارية الختامية التي أدارتها المهندسة سلام جبور، رئيسة دائرة التنمية الريفية والثروات الطبيعية في الجنوب، طُرحت أسئلة من النحالين والمزارعين ركّزت على المخاوف من تأثير الرش الجوي بمبيد الدلتامثرين على خلايا النحل والأعداء الطبيعية، كما استفسروا عن وجود بدائل بيولوجية أو فطرية أو كيماوية أقل ضررًا. وقد أجاب الدكتور نمر عن هذه الهواجس مطمئنًا الحضور إلى أن الوزارة تأخذ هذه الاعتبارات بعين الاعتبار في خططها.
 
4a.jpg

التوصيات والاقتراحات:
  • اعتماد تقنيات حديثة مثل الطائرات المسيّرة (الدرون) والذكاء الاصطناعي بدل الطوافات التقليدية في عمليات الرش.
  • تعزيز تطبيق الإدارة المتكاملة للآفات في الغابات.
  • تكثيف التنسيق بين وزارة الزراعة والبلديات والنحالين ومزارعي الصنوبر لتحديد المناطق الحساسة واختيار التوقيت الأنسب للرش بما يضمن الفعالية ويقلّل المخاطر البيئية.
5a.jpg

واختُتمت الورشة بالتأكيد على التزام وزارة الزراعة بمواصلة جهودها العلمية والعملية لمكافحة الآفات الدخيلة وصون الثروات الطبيعية، بالتعاون الوثيق مع الشركاء المحليين والقطاع الزراعي، حفاظًا على أحراج الصنوبر ودعمًا للتنمية الريفية المستدامة.
 
#الزراعة_نبض_الأرض_والحياة
#وزارة_الزراعة
#وزير_الزراعة
 
للاتصال بوزارة الزراعة

849618 1 (961)+

info@agriculture.gov.lb