16
آب
2016
شهيب يكرم رؤساء بلديات عاليه: معمل الموت في عين دارة لن يمر...
وتعطيل برج حمود يعني عودة النفايات إلى المتن وكسروان وبعبدا
كرم وزير الزراعة أكرم شهيب رؤساء المجالس البلدية الجدد والسابقين في منطقة عالية، في حفل غداء أقامه على شرفهم في دارته في عالية في حضور النائب فادي الهبر، الأمير طلال أرسلان ممثلا بلواء جابر، أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، رئيس صندوق المهجرين العميد نقولا الهبر، مفوض الداخلية هادي أبو الحسن، رئيس مصلحة مياه الباروك في قضاء عاليه يونس الجرماني، رئيس اتحاد بلديات الجرد الأعلى – بحمدون نقولا الهبر، رئيس اتحاد بلديات الغرب الاعلى والشحار ممثلا بنائب الرئيس رئيس بلدية عيناب غازي الشعار، وكيل داخلية الغرب زاهي الغصيني، وكيل داخلية الشويفات مروان ابو فرج، وكيل داخلية الجرد زياد شيا، وكيل داخلية عاليه خضر الغضبان، ورؤساء بلديات: عاليه - وجدي مراد، اغميد - مهنى الصيفي، بتاتر - فادي غريزي، بدادون - جوزيف الحويك، البساتين - ياسر غصن، بسوس - فيصل فغالي، بشامون - معروف عيد، بخشتيه - موريس كرم، بطلون - كمال خيرالله، بمهريه - جوزيف ملكون، بعورته - عدنان العياش، البنيه - شادي يحيى، حومال - يوسف ضو، دفون - إيلي سليم أبي عاد، دير قوبل - وضاح نصرالدين، دقون - شادي شعيا، رشميا - منصور مبارك، التعزانية - انطوان أبي منصور،رويسة النعمان - جون بو سليمان، الرملية - نضال سلمان، الرجمة - خيرالله خيرالله، سوق الغرب - جورج صليبي، سلفايا - جورج أبي رعد، سرحمول - أنور ابو اسماعيل، شارون - ملحم البنى، شانيه - حسين أبي المنى، شرتون - جوزيف مارون، شملان - عصام حتي، عيتات - صلاح التيماني، عين السيدة - جورج عياش، عين الرمانة - ريمون خلف، عين عنوب - جمال عمار، عين الجديدة - ايلي متى، عين كسور - انطوان نصار، عبيه - غسان حمزة، عين دارة - فؤاد هيدموس، الغابون - اكرم بو حسين، القماطية - سعيد ناصر الدين، كفرعمية - يوسف أبي موسى، كيفون - علي داغر، كفرمتى - نظير خداج، مجد البعنا - روزبا عبد الخالق، المشرفة - غازي الحكيم، عرمون - ممثلا بنائب الرئيس غسان أبو غنام، وبيصور - ممثلا بأكرم نصار.
بعد الترحيب بالحضور، قال شهيب بأن "المناسبة مناسبتان: عيد السيدة، والسيدة عند الجميع مقدسة ومقدرة. واللقاء بالوجوه التي اختارها أهلنا لرئاسة البلديات لنؤكد مسارا لن نغيره ولن نغيره. ويدنا مدودة لكل من اختاره الأهل للعمل سوياً للتنمية والإستقرار. وهذا من دون أن ننسى الذين خدموا وضحوا قبلكم بظروف أشبه بظروف اليوم، عمِلوا على وضع بلداتهم على طريق التنمية والإستقرار. شكرا لهم واهلا وسهلا بهم وبكم تتسلمون المسؤولية في زمن صعب على كل المستويات، حريق خارجي يلفح حدودنا المفتوحة، رئاسة جمهورية بعيدة المنال، مجلس نواب شبه معطل، وحكومة لا تنتج الا بالتوافق، وطاولة حوار يسعى المخلصون لأن تبقى مكاناً للتلاقي".
وقال "في هذه المناسبة لا بد من الإشارة إلى موضوعين، الموضوع الأول، هو معمل الموت في جبال عين دارة، وهنا أقول لكل من يعنيه الأمر بإن مشروع الموت بقرب أكبر محمية طبيعية في الشرق محمية أرز الشوف وبقرب منابع المياه التي نحتاجها جميعها في المستقبل في هذه المنطقة لن يمر مهما كان الثمن ولا تجبرونا أن نذهب إلى الأبعد، فرفض هذا المشروع هو نهائي ولا رجوع عنه".
مضيفاً بأن "الموضوع الثاني، هو ما يجري اليوم في برج حمود ، وهذا أمر غير صحي وغير منطقي، فهناك خطة لا أقول بأنها الافضل بل هي خطة الواقع الممكن، لذلك لا يجوز أبدا تعطيل أعمال المتعهد وهو يعمل بقرار مجلس الوزراء وبمناقصة فاز بها، اذا ما توقف مع الأسف ستعود النفايات الى منطقة المتن وساحل المتن والى كسروان والى بعبدا، وهذا ضرر صحي وبيئي وسياسي ويدمر من يدعو الى التعطيل. لذلك نقول لمن يطالب بتعطيل الأعمال في برج حمود تفضلوا راقبوا وتابعوا يوما بيوم، إنما أن تعطلوا من أجل التعطيل لمكاسب شعبوية هذا الامر لا يجوز خصوصا ان هذا الامر يتم على حساب بيئة وصحة ثلاثة أقضية عزيزة على لبنان لا مكان لها لحل مشكلة النفايات فيها الا بمتابعة الاعمال الجارية في برج حمود".
مؤكدا "لقد حاولت لاشهر طويلة انا واللجنة الوزارية ايجاد حل لتلك المنطقة ولم نجد حلاً إلا الحل المطروح حاليا، والذي دفع من بيته في عاليه والشوف للسير بالحل العام وكي يمر الحل العام يقول لقد دفعنا ثمن وأنتم تدفعوه ونحن ندفعه اليوم حتى يمر هذا الحل الذي لا يجوز أن يعطل من أجل التعطيل، فالتعطيل سيؤدي الى المزيد من الفراغ ومن السقوط للدولة في لبنان، لقد اتخذ قرار في مجلس الوزراء ويجب أن ينفذ هذا القرار لصالح الناس وليس لصالح المتعهدين".
وأضاف شهيب متوجها إلى رؤساء البلديات في منطقة عاليه "أعلم ويعلم الجميع أن أمامكم مهام كثيرة وكل بلدة أدرى بحاجاتها وأولوياتها، وبرأينا اولوية الأولويات اليوم هو الإستقرار وحماية مسيرة السلم الأهلي الذي نعمل ونسعى إليه دائما سوياً زعاماتٍ سياسية، وزراءً، نواباً وأحزاباً سياسية. وكذلك هناك ما يجمع كل البلديات على عملٍ مشترك وهو ادارة النفايات. وبرأينا أن الحلول البيئية المنفردة أكثر بكثير من طاقة البلديات لذا نسعى وبكل قوة لإتمام الحل المُقرر بإنهاء مشكلة قضائيّ الشوف وعالية وبأقرب وقت، حفاظاً للصحة والنظافة والبيئة وأموال البلديات. سنبقى واياكم في خدمة المصلحة العامة، وفي خدمة هذا الجبل الحبيب بتوجيهات ومتابعة الرئيس وليد جنبلاط وبروح المصالحة والتلاقي، مصالحة 2001، ولقاء المختارة الاخير بالتعاون مع كل المخلصين وأنتم منهم.